قريبا

رواية جياد وجين – عبد الله بن ظافر آل محيا

ولم تستطع أصوات الرعود العنيفة بالخارج، وصوت المطر وهو يصب بغزارة طوال الليل أن يوقظ جين من نومتها الهادئة، فقد كانت مُجهدة بالقدر الكافي الذي جعلها لا تشعر بشيء مما يدور حولها.

وعلى صوت صياح الديك، الذي يصيح بإلحاح، لم تجد جين بُداً من فتح عينيها لترى مشهداً غريباً. إنه منظر أخشاب السقف غير المألوف لها. التفتت حولها مُحاولة أن تفهم ما الذي يحدث. أناس حولها يتحركون في الظلام. وعندما شاهدوها تجلس قام الأب للمصباح فأوقده. وحيوها جميعاً وهم يبتسمون.

تذكرت جين ما حدث، وأين هي. فقامت مسرعة تُبادلهم الابتسامة. لم يكن هناك ما يدل على أنه الصباح، فالمكان مُظلم ولا شيء يُسمع في الخارج غير صياح الديك وخرير الماء.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى