قريبا

رواية سفير الكوارث الجزء الثاني – ياسر عبد العزيز العرينان

رواية بعد أخرى يسعى الكاتب السعودي ياسر عبد العزيز العرينان للاستفادة من ‏قصص الأساطير وربطها مع نظرية “الأكوان المتوازية” في كتابة النص الروائي، وهي ‏الميزة الأساسية لمشروعه الروائي “سفير الكوارث” الذي أصدر الكاتب الجزء الأول ‏منه ثم عاد ليستكمل أحداثه في الجزء الثاني تحت نفس العنوان “سفير الكوارث”، مع ‏التنويه بجزء ثالث تكون فيه للحكاية بقية.‏ في الجزء الثاني لرواية “سفير الكوارث” الصادر عن (الدار العربية للعلوم ‏ناشرون، 2020) يركز الكاتب ياسر عبد العزيز العرينان على فكرة (السفر عبر ‏الزمن)، ويبني عليها عالمه الروائي فيتتبع حياة بطله “ياسر” في رحلته الاستكشافية ‏لتلك القرية الأفريقية المنسية التي دخلها عن طريق الخطأ وصولا لعبوره البوابة ‏الزمنية التي أتاحت له فرصة عبور الزمن والعودة إليها لمرة واحدة فقط؛ ولكنه لم ‏يكن يعلم أنه سيكون ضحية لمشروع شيطاني كاد أن يفقده حياته!‏

وخير الكلام ما يقوله الكاتب ياسر عبد العزيز العرينان عن روايته “سفير ‏الكوارث: الجزء الثاني”: “… كل القصة، بدأت من تلك البوابة الغريبة في القرية ‏الملعونة… ومن سيتوقف عن العبث ببوابة زمنية موجودة داخل معبد هرمي في ‏قرية وثنية بدائية في عمق قارة فقيرة على أمل العودة بالزمن حتى ولو كان لمرة ‏وحيدة يتضح بعدها أنه تمكن من عبور الزمن فعلا ليعود إلى الماضي بنسخة ‏مشوهة لا تقوى على تحريك ريشة عن موضعها، ولا تظهر إلا في أكثر الأماكن ‏عتمة، ولا تسمع إلا من خلال مكبرات الصوت، مجرد نسخة عاجزة لا تملك سوى ‏عقلها وذكائها لتدبير الأمور وتتلاعب بعقول الآخرين لتنفيذ مخططاتها للخير أو ‏الشر على حد سواء، تلك البوابة التي أمضى (الخيميائي) عمرا في بنائها وتجهيزها ‏ليعود بالزمن لفترة حكم قرينه الفرعون ست، للتخلص جديا من حورس الصغير، ‏وإكمال مخططه في الاستيلاء على الإمبراطورية الآشورية ونده الشيطان (آشور)، ‏لولا أن خطف أبو عمار مجهوده بمساعدة صديقه أدهم، فعبر هو البوابة واستنفذ ‏طاقتها… الأمر الذي تسبب في ثوران (الخيميائي) مما اضطره للتضحية بزوجته ‏الإنسية وحتى بابنته الهجينة الوحيدة لتشغيل تلك البوابة من جديد.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى