قريبا

رواية علبة السعادة – محمد الأصفر

لم يكترث العود لصراخ الجيتار ولا الطبل والبندير والدف لدق الدرامز وشكشكة نحاسياته المتألمة وتخبطها، ولا القانون لنشيج الكمان الحزين، ولا للعنات البوق والساكسفون اللذين وصفا المحرقة بالفعل النازي الفاشي الهتلري الموسوليني، كل الآلات الشرقية التي تراقب مشهد الحرق للأسف عملتْ نيسا (تجاهلت الأمر برمّته) ولم تهتم بمأساة ومعاناة بني نغمها، لقد ظلت مشغولة عنها بتدريب على أغنية سابقة لوردة الجزائرية، تقول: «إن كان الغلاء ينزاد.. نزيدوك يا معمر غلاء.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى