قريبا

رواية في المنفى وجدت عينيك وطن – زهراء يوسف

تُصور رواية «في المنفى وجدتُ عينيك وطن» أجواء جريمة استثنائية يتم فيها قتل رجل ‏وزوجته بالخطأ تاركين فتاتهم الوحيدة أسيرة أخاها الكبير وزوجته المتسلطة التي أقنعت ‏زوجها بضرورة الوصاية على أموال الفتاة الصغيرة ومن ثم سرقتها لا بل تزويجها من أخٍ ‏لها مشوه الوجه، ولأن الفتاة لا تستطيع الرفض لصغر سنها تقرر الهروب يوم عرسها بعد ‏إخبار الشرطة أن أخاها هو من قتل والداها.

تنجح الفتاة في الهروب إلى بلد آخر تجد فيه ‏ملجأً ومنفىً اختيارياً تخفق بين جوانبه أنفاس الحرية ولكنها وجدت نفسها وحيدة، فبدأت ‏بالبحث عن عمل حتى ساقها قدرها إلى قاتل أبواها الحقيقي من دون أن تعرف ذلك.. ‏الرجل الذي ظنت أنها وجدت في عينيه الوطن.. فهل مر كل شيء كحلم جميل سرعان ما ‏انتهى؟!‏‎‎والجواب: لا لم تنتهِ حِكايتُنا هُنا… لها تَتمة في الجزء الثاني.‏‎‎وأجمل الكلام ما تقوله الكاتبة زهراء يوسف عن روايتها هذه:‏‎‎‏”أن يكون الإنسان عاشق.. بل ومُتيّم!‏‎‎أن يُحب بطريقةٍ خيالية فيلومه الجميع بواقعية.‏‎‎حين يتفجرُ في نبضهِ حُبُ صادق، بلا أسباب ولا مُقدمات.

تجد المشاعر نفسها تنعكف ‏على خيال أحدهم ولا تنفك عنه.. رغم جهلها تفاصيله وبين الجهل بالتفاصيل ومعرفة ‏الحقائق نبضة قلب فقط!‏‎‎وبين قُرب المسافات وبُعدها كلمة واحدة!‏‎‎أن يُتيّم الإنسان بشخص هو أن يفي لهُ بالعشق رغم كل الظروف والصُدف السيئة فالحُبُ ‏شيءٌ لا ينتهي.. لا يقل.. لا يتبدّل ولا يتغيّر ولا يُنسى!”.‏

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى