قريبا

رواية قصة أخرى للحياة – فيبي صبري

“وقَّعت الحركة الأولى حين مست قدمي مقر المجلس، إذ منع القانون قبلًا حضور النساء. كان نصاب المجلس متقلصًا إلى نصفه، يشكله أولئك الذين تخلفوا عن حمل السلاح بسبب السن. تركت فرقة الحرس على الباب ودخلت محاطةً بفتياتي، نرتدي جميعًا العباءات الحمراء، بدونا فاتنات ومخيفات ومزعجات، لهذا تعمدت النظر في العينين المحتجتين لكل واحد منهم بهدوءٍ وندية، وبعد أن جلست وتأكدت أن أحدًا من الحاضرين ليس لديه ما يقول، أخبرتهن أن ينتظرنني بالخارج حتى الانتهاء من الجلسة. لقد بتنا ـ أنا وكيرون ـ نفعل بالضبط ما كان الطبيب يمارسه أعوامًا في الظل، نلهم القائمين على الحكم ونوجههم، لكن بعلم الجميع هذه المرة”.

ماذا لو كانت العلوم بدأت بالأنثى لكن لأن الذكور هم من يكتبون التاريخ فكان لا بد من نَسبِ الفضل لفيلسوف أو طبيب؟

رحلة خارج التاريخ الحقيقي والمستقبل المنظور، لكن بها أسئلة واقعية عن الدور الحقيقي للمرأة والأم والزوجة والملكة والعالمة والفيلسوفة في صنع العلوم القديمة ووضع إرهاصات العلوم الحديثة. أسئلة عن القصة الحقيقية لدورها.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى