قريبا

كتاب أطياف لقاء – محب الخيل

‏«أطياف لقاء» ديوان شعرٍ ونَثرٍ فنّي للشاعر مُحِبُّ الخَيْل تركزت ثيماته في بؤرة الحلم، ‏ولكنه الحلم المرتبط بمفهوم الترقب، والانتظار؛ فأن ينتظر المحبوب حبيبه يعني أنه يحيا، ‏والحب لا يتحقق وجوده ولا يكتمل إلا باللقاء. “يا حبيبةَ نَفسي،.. متى ألقاكِ؟!.. فأزدادُ ‏منكِ قربا،.. ويَزيدُنا الوِصالُ حُبّا!”، لهذا كان السعي من أجل الحب، والحياة وجهاً من أوجه ‏انتزاع المعنى الذي لا يتحقق إلا بالكتابة؛ وبهذا المعنى يبدو الشِعر عند مُحِبُّ الخَيْل هو ‏الإكسير الذي يفتح شرايين العقل والقلب والروح، وهو الذي يحدد هوية النص. وقد اختار ‏الشاعر مُحِبُّ الخَيْل المرأة موضوعاً لعالمه الشعري.

فبد لنا شاعراً ذاق حلاوة العشق ‏ونعيمه بقدر ما ذاق غيابه وفراقه؛ فكان جريئاً واضحاً في تعبيره، واختياره للغة المناسبة ‏لحالاته، وخاصة تلك الألفاظ التي تبيّن منزلة المرأة في وجدانه وشدِّة تعلقه بها واحترامه ‏لها إذ وظف كل شيءٍ لوصفها.‏ ‎ ‎

من عوالم الديوان نقرأ قصيدة بعنوان “توأم الروح”:‏ ‎ ‎ ‏”أنا وأنتِ توأمان../ لكنّكِ أجمل، بل شيءٌ أكبَر!/ أنا “صدَى الدعاءِ” في قلبِك،/ وأنتِ “نورُ ‏الإجابةِ” في قسمات وَجهي!/ يا حبيبةً ترتَجي قُربي،/ وتهوى وُجودي!/ يا قُرّةَ العينينِ يا ‏‏”أمَلي”../ لا أوحشَ اللهُ خَيالي من طيفكِ الأزهَر!”.‏ ‎ ‎ يضم الديوان قصائداً في الشعر العربي الحديث وقصائداً نثرية وخواطر وشذرات جميلة نذكر ‏من العناوين: “القلم”، “نظرةُ قلب”، “سبيل الوصال”، “أول الغيث”، “متى ألقاكِ”، “هدهد ‏الحب”، “جمالها”، عشقٌ لا يبرد” (…) وعناوين أخرى.‏

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى