قريبا

كتاب الغازي مصطفى كمال أتاتورك – إيلبير أورتايلي

عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت صدرت النسخة العربية من كتاب «الغازي ‏مصطفى كمال أتاتورك» عن الأصل التركي «‏Gazi Mustafa Kemal ATATÜRK‏» ‏للكاتب التركي إيلبير أورتايلي والمترجم مجد الدين صالح.‏‎‎

كُتب الكثير عن حقبة أتاتورك في التاريخ، وتم طرح العديد من الآراء حولها. فأتاتورك ‏بالنسبة للأتراك مجدد ورجل دولة عظيم نجح في المجالين العسكري والسياسي وقام ‏بإصلاحات جذريةٍ وحقيقية. نظر باهتمام إلى السياسة التعليمية والثقافية في عصره.

حتى ‏أن جامعاته وجيشه وتصنيعه تجاوزت تلك الحقبة الزمنيّة.. والمؤشر على أنَّه رجل دولةٍ ‏عظيم هو قدرته على القيام بثورةٍ حقيقيةٍ بنظام الحكم حيث حوَّله من نظام حكم الشَّخص ‏الواحد إلى جمهوريةٍ، واستطاع إلى جانب تحقيق هذه الثَّورة أن يحقق ثورات أخرى.. وهذا ‏التغيير جاء بفضل قائد دولةٍ واحدٌ لا تزال صورته قائمة في أذهان الأتراك ولا يزال يشكل ‏حالة اجتماعية، ورمزاً حياً للنَّاس المطالبين بالعدالة والديمقراطية، وثائراً هو مصطفى كمال ‏أتاتورك..‏‎‎اسم كتابنا هو الغازي مصطفى كمال أتاتورك‎‎وكلمة غازي يُطلقها الأتراك على السَّلاطين ورجال الدولة الكبار، ويُمنح هذا اللقب تحديداً ‏للقادة الذين قادوا الجيش في ساحة القتال وعادوا إما منتصرين أو منسحبين في نهاية ‏الحرب حفاظاً على شرفهم العسكري.. ومن بين قادةٍ وسلاطين كثر حصل مصطفى كمال ‏كقائدٍ على لقب الزَّعيم بقرار المؤتمر، بالإضافة إلى حصوله على اللقب التَّقليدي للإسلام، ‏فدخل العالم الحديث برتبة الماريشال ولقب الغازي.

‏‎‎إنَّ هذا الكتاب ليس لمناقشة وبحث تفاصيل السِّيرة الذَّاتية لأتاتورك. بل لأنَّ ميراث ‏وأرشيف الدَّولة التُّركية خلال القرن العشرين لم تتمَّ المحافظة عليهما بالشكل المطلوب، بل ‏لم تتم المحافظة عليهما نهائياً برأي كاتب ومؤرخ وحقوقي مثل إيلبير أورتايلي، لذلك سعى ‏في كتابه «الغازي مصطفى كمال أتاتورك» إلى رسم لوحة بانورامية لتلك المرحلة التاريخية ‏بحروبها وصراعاتها وقادتها ورموزها من ملوك وزعماء وشعوب. فبدأ من مرحلة التأسيس ‏مروراً بفترة الحرب العالمية الأولى ثم الحرب العالمية الثانية حتى آخر مرحلة في حقبة ‏أتاتورك.‏

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى