قريبا

كتاب المتنبي للمرة الأخيرة – أحمد غراب

بات من المؤكد – على الساحة الأدبية العالمية المعاصرة – أن الشاعر أحمد غراب هو حامل لواء الشعر في عصرنا الحديث على الإطلاق، فقد أمسى غراب رمزًا أدبيًا مرموقًا ومتفردًا بين شعراء عصره، بل على امتداد عصور الشعر العربي قديمها وحديثها، فلم يكن ترشيح جامعة السوربون له للحصول على جائزة نوبل في الآداب محض مصادفة أو مجاملة، فإذا كان البارودي هو باعث نهضة الشعر في العصر الحديث، وأحمد شوقي هو مؤسس الكلاسيكية العربية الحديثة، فإن أحمد غراب هو رائد الرومانتيكية الحديثة في عالمنا العربي وقيثارة أدبها بلا منازع.

والديوان الذي بين أيدينا هو نموذج خاص من شعره، فالمُطالع له يقف حائرًا مشدوهًا.. أنحن أمام متنبي العصر الحديث، أم نحن إزاء أمير شعراء هذا العصر، أم بصدد شعر مترجم عن بودلير أو بوشكين أو جوته!


فكيف استطاع الشاعر أحمد غراب أن يجمع بين دفتي هذا الديوان الشعري بين تلك المتباعدات في تناغمٍ وتناسقٍ وسلامةٍ غير عادية؟


كيف له أن يجمع بين عمودية القصيدة العربية الرصينة، يتخللها رومانتيكية متفردة ومتميزة، بل غير مسبوقة، وفي الوقت ذاته فقد كُسِيَت أشعاره حُلة الرمزية الممزوجة بأبعاد السريالية العميقة!

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى