قريبا

كتاب بين مملكتين – سليكة جواد

من الكتب الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز • مذكرات لها أثر عميق تحكي عن المرض والشفاء، تسبر أغوار رحلة لامرأة شابة بدءً من التشخيص بالمرض وحتى انقضاء المرض لتستعيد حياتها ’’الطبيعية‘‘ –

من مؤلف عمود ’’حياة، توقفت‘‘ في نيويورك تايمز

من أفضل الكتب المنشورة في هذه السنة حسب كل من : واشنطن بوست، بلومبيرغ، مجلة رامبوس، شي ريدز، لايبراري جورنال، مراجعة كتاب نيويورك تايمز، بوكليست •

’’عشت مع رحلة سليكة بأكملها وسأتبعها في كل مكان تذهب إليه . . . فكتاباتها تعيد الروح إلى الحياة وتنير الطريق كي نتعلم أن نتحمل ما لم نعلم عنه شيئاً‘‘.
شانيل ميلر، مراجعة كتاب نيويورك تايمز

’’صياغة بديعة . . . تترك أثراً . . . وقراءة تغير شيئاً داخلنا . . . إن رؤية سليكة جواد عن النفس والترابط والشك والزمن تخاطبنا جميعاً‘‘. – واشنطن بوست

في صيف سنة تخرجها في الكلية، كانت سليكة جواد تستعد، كما يقولون في حفل التخرج، ’’للحياة الحقيقية‘‘. وقد وقعت في الحب وانتقلت إلى باريس لتحقق حلمها في أن تصبح مراسلة حربية. ولكن الحياة الحقيقية التي وجدتها ستأخذها إلى نوع آخر من منطقة الصراعات. تشخيص بسرطان الدم ونسبة فرصتها في الحياة لا تتعدى 35%. وبهذا ذهب بريق الحياة التي تصورتها لنفسها. وفي الوقت الذي عادت فيه سليكة إلى بيتها في نيويورك، كانت قد فقدت وظيفتها وشقتها، وحريتها. إذ كُتب لها أن تقضي أكثر من أربع سنوات في سرير المستشفى، تصارع من أجل حياتها، وتسطر لملحمة طويلة في عمودها الذي ينشر في جريدة نيويورك تايمز.

ولما استطاعت سليكة أخيراً أن تخرج من جناح السرطان – بعد جولات عديدة من العلاج الكيميائي والتجربة السريرية وزراعة نخاع العظم – شُفيت سليكة حسب بيان الأطباء. ولكن سرعان ما علمت أن العلاج لا ينتهي بالتعافي من المرض؛ بل يبدأ من هنا. لقد أمضت 1500 يوم في سعي دؤوب نحو هدف واحد – أن تبقى على قيد الحياة. والآن بعد أن فعلت ذلك، علمت أنها لا تعرف كيف تعيش.

فكيف ستعود إلى الحياة وتعيش من جديد؟ وكيف لها أن تستعيد ما فقدته؟ بدأت سليكة مع صديقها المخلص الجديد، أوسكار، كلب الترير المهجن – في رحلة على الطريق في مائة يوم، قطعت فيها 1500 ميل داخل الدولة. وشرعت في مقابلة بعض الغرباء الذين راسلوها خلال السنوات التي قضتها في المستشفى: فتاة شابة في فلوريدا تتعافى أيضاً من السرطان؛ معلمة في كاليفورنيا فُجعت بموت ولدها؛ سجين محكوم عليه بالإعدام في تكساس قضى سنين عمره محبوساً في غرفة. وما تعلمته في هذه الرحلة أن الحاجز بين الصحة والمرض حاجز مسامي، ينتقل منه أغلب الناس جيئة وذهاباً بين هاتين المملكتين. بين مملكتين تسجيل دقيق للحياة مجدداً، واكتشاف ملهم يواجه الخطوب ويحرك الأحاسيس لمعنى أن تبدأ من جديد.

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى