قريبا

كتاب حان أوان النهوض (كيف لتمكين المرأة أن يغير العالم) – ميليندا غيتس

‏”كيف يمكننا استدعاء لحظة نهوض لبني البشر، ولا سيّما النساء؟”.‏‎‎هذا واحد من أسئلة عديدة أخذت الكاتبة ميليندا غيتس على عاتقها الإجابة عنها في ‏كتابها «حان أوان النهوض: كيف لتمكين المرأة أن يغيّر العالم»؛ فعلى مدى السنوات ‏العشرين الماضية، أخذت الكاتبة على عاتقها مهمّة إيجاد حلول لذوي الاحتياجات الأكثر ‏إلحاحاً، أينما كانوا يعيشون. وطوال هذه الرحلة، كان ثمّة أمر واحد يتّضح لها على نحو ‏متزايد: إذا أردتَ أن تنهض بمجتمع ما، فعليك رفع نسائه من الحضيض.‏‎‎

في هذا الكتاب المؤثّر، تشارك ميليندا القراء الدروس التي تعلّمتها من أشخاص التقت بهم ‏في أثناء عملها وأسفارها حول العالم وشكّلوا مصدر إلهام لها، وكما ذكرت في المقدمة، ‏‏”ذاك هو هدف الكتاب، نشر قصص الناس الذين غيّروا حياتي. فأنا أريد أن نجد الطرق ‏التي يمكننا من خلالها النهوض بالنساء من حولنا”.‏‎‎تروي ميليندا عبر صفحات هذا الكتاب قصصاً لا تنسى، مدعومة ببيانات مثيرة للدهشة، ‏وهي تعرض لنا القضايا التي تحتاج إلى اهتمام ملحٍّ، بدءاً من زواج القاصرات، إلى انعدام ‏الوصول إلى وسائل منع الحمل، وغياب المساواة بين الجنسين في مكان العمل، وللمرّة ‏الأولى تكتب عن حياتها الشخصية وطريقها إلى المساواة في زواجها. وخلال كلّ ذلك، ‏تُظهر لنا أنّنا نحظى اليوم بفرص غير مسبوقة لتغيير العالم وتغيير أنفسنا.

‏‎‎بأسلوب يتميّز بالعاطفة، والصراحة، واللباقة المتناهية، تُعرّفنا ميليندا على نساء أثّرن في ‏مجتمعاتهنّ، وتُظهر لنا القوةالتي تكتسبها النساء من التواصل مع بعضهنّ البعض.‏‎‎عندما ننهض بالآخرين، فإنّهم ينهضون بنا نحن أيضاً.‏‎‎ميليندا غيتس:‏‎‎فاعلة في مجال الأعمال الخيرية، وسيدة أعمال، ومناصرة عالمية للنساء والفتيات. ‏وبصفتها رئيسة مشاركة لمؤسّسة بيل وميليندا غيتس؛ فإنّها تحدّد اتجاه وأولويات النشاط ‏الخيري الأكبر في العالم.

وهي أيضاً مؤسِّسة لشركة “بيڤوتال ڤنتشرز”، وهي شركة ‏استثمار وحضانة مشاريع تعمل على دفع التقدّم الاجتماعي للنساء والأسر في الولايات ‏المتحدة. نشأت ميليندا في دالاس، في ولاية تكساس، وحصلت على درجة بكالوريوس في ‏علوم الكمبيوتر من “جامعة ديوك”، وعلى ماجستير في إدارة الأعمال من كلّية فوكوا في ‏جامعة ديوك. أمضت العقد الأوّل من مسيرتها المهنية في تطوير منتجات الوسائط ‏المتعدّدة في مايكروسوفت، قبل أن تترك الشركة للاهتمام بأسرتها وبالعمل الخيري. تعيش ‏في سياتل، واشنطن، مع زوجها بيل، ولديها ثلاثة أولاد، جين، ورودي، وفيبي.‏

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى