قريبا

كتاب ويصلح بالهم – نرمين الشناوي

سألني أحدهم: لماذا يستطيع البعض العفو عن الآخرين بيسر، وآخرون لا يستطيعونه بل و ينكرونه؟

قلت: إن للنفس معارج، تعرج عليها كلما صفا القلب، و زاد من الله تعالى قربا، وحيثما كانت منزلتها على ذلك المعراج، يكون مد بصرها وكلما ارتفعت،تضاءلت أمامها أشياء كثيرة، أشياء لا يراها ولا يفعلها إلا من تشبثت أنفسهم بالقاع، فسهل عليها الترفع والعفو و تركت أمرها لله.

أما من لا يستطيعونه،فيحتاجون عزما للعروج، وبالنسبة لمن ينكرونه، فقلوبهم هي الضحية…لو كانوا يعلمون!

هي رحلة واحدة يا صاح، ولمن أراد الوصول إلى نفس مطمئنة عليه أن يخوضها بعزم و قوة، ان يجعل منها رحلة تزكية مستمرة لا ييأس و لا يعجز مهما صادف في حياته.

فلنجعل منها رحلة للوصول إلى نفس هادئة مطمئنة .

تذكر أنك حملت هذا الكتاب من موقع قهوة 8 غرب

لتحميل ومناقشة الكتاب فى جروب قهوة 8 غرب اضغط هنا

كتب من نفس القسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى